Tuesday, November 10, 2009

Peristiwa bak pentas kehidupan

Cepatnya masa berlalu. Kita sudah mendekati penghujung tahun 2009. Sudah sampai masanya kita mengimbas kembali apa yang kita sumbangkan untuk kebaikan umat di sekeliling kita dan apa pula kerosakan yang kita sudah bebankan kepada umat di sekeliling kita.

Peristiwa demi peristiwa yang melatarbelakangi hidup kita hanyalah umpama pentas ke pentas di mana kita hendaklah memainkan watak kita mengikut peranan yang telah ditaklifkan kepada kita. Tapi kita bukan sekadar pelakon teater tulen yang hanya mengikut skrip dan cuba sedaya upaya cuba menghidupkan watak yang ingin ditampilkan oleh pengilham asalnya. Kita sebenarnya diberikat oleh Sutradara watak bebas dalam batas di mana kita perlu mempertanggungjawabkan setiap peranan yang kita pilih. Kita juga bukan hanya penontoh di tepian panggung yang hanya hanya bergumam atau berteriak menyaksikan penampilan para pelakon.

Kita bebas memilih hendak menjadi protagonis atau antagonis.

Cuma yang kita kena ingat 'faltanzur nafsun ma qaddamat li ghad" .... saksikanlah apa yang setiap jiwa telah sediakan untuk hari esoknya !

Saturday, August 8, 2009

هل يجوز شرعا تسيير المظاهرات السلمية؟

هل يجوز شرعا تسيير المظاهرات السلمية؟
موقع القرضاوي/ 5-2-2008

تلقى فضيلة العلامة القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - استفساراً من أحد القراء حول جواز تنظيم المظاهرات في الإسلام للتعبير عن معارضة قضايا ما في الشآن السياسي أو الإقتصادي مثلاً، فهل تنظيمها حرام كما يرى بعض العلماء انطلاقاً من أنها بدعة يرفضها الاسلام.وكما جاء على لسان السائل :ما رأي فضيلتكم فيما ذكره بعض العلماء من عدم مشروعية تسيير المسيرات والمظاهرات، تأييدا لمطالب مشروعة، أو تعبيرا عن رفض أشياء معينة في مجال السياسة، أو الاقتصاد، أو العلاقات الدولية، أو غيرها.
وقال هذا العالم: إن تنظيم هذه المسيرات أو الدعوة إليها، أو المشاركة فيها حرام.
ودليله على ذلك: أن هذه بدعة لم يعرفها المسلمون، وليست من طرائق المسلمين، وإنما هي مستوردة من بلاد اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من الكفرة والملحدين.
وتحدّى هذا العالم من يأتيه بواقعة واحدة، سارت فيها مظاهرة كبيرة أو صغيرة، في عهد الرسول أو الصحابة.
وإذا كانت هذه المسيرات تعبّر عن الاحتجاج على الحكومة، فهذا خروج على المنهج الإسلامي في إسداء النصيحة للحكام، والمعروف: أن الأولى في هذه النصيحة أن تكون بين الناصح والحاكم، ولا تكون على الملأ.
على أن هذه المسيرات كثيرا ما يستغلّها المخرّبون، و يقومون بتدمير الممتلكات، وتخريب المنشآت. ولذا وجب منعها سدا للذرائع.
فهل هذا الكلام مسلّم من الوجهة الشرعية؟ وهل يسوغ للناس في أنحاء العالم: أن يسيروا المظاهرات للتعبير عن مطالبهم الخاصة أو العامة، وأن يـؤثروا في الرأي العام من حولهم، وبالتالي يؤثِّرون على الحكام وأصحاب القـــرار، إلا المسلمين دون غيرهم، يحرم عليهم استعمال هذه الوسيلة التي أصبحت عالمية؟
نرجو أن نسمع منكم القول الفصل، الموثق بأدلة الشرع، في هذه الفضية الخطيرة، التي غدت تهم كل الناس في سائر الأقطار والقارات. وفقكم الله وسددكم.
عدد من طلاب العلم الشرعي
وفي رده على السائل أفاد فضيلته بقوله:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه...أما بعد
فمن حق المسلمين - كغيرهم من سائر البشر- أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات، تعبيرا عن مطالبهم المشروعة، وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر، وصنّاع القرار، بصوت مسموع لا يمكن تجاهله. فإن صوت الفرد قد لا يسمع، ولكن صوت المجموع أقوى من أن يتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون، وكان معهم شخصيات لها وزنها: كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا. لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته. ولهذا قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا" وشبّك بين أصابعه .
ودليل مشروعية هذه المسيرات: أنها من أمور (العادات) وشؤون الحياة المدنية، والأصل في هذه الأمور هو: الإباحة.
وهذا ما قررته بأدلة - منذ ما يقرب من نصف قرن- في الباب الأول من كتاب: (الحلال والحرام في الإسلام) الذي بين في المبدأ الأول أن القاعدة الأولى من هذا الباب: (أن الأصل في الأشياء الإباحة). وهذا هو القول الصحيح الذي اختاره جمهور الفقهاء والأصوليين.
فلا حرام إلا ما جاء بنص صحيح الثبوت، صريح الدلالة على التحريم. أما ما كان ضعيفا في مسنده أو كان صحيح الثبوت، ولكن ليس صريح الدلالة على التحريم، فيبقى على أصل الإباحة، حتى لا نحرم ما أحل الله.
ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الإسلام ضيقا شديدا، واتسعت دائرة الحلال اتساعا بالغا. ذلك أن النصوص الصحيحة الصريحة التي جاءت بالتحريم قليلة جدا، وما لم يجئ نص بحله أو حرمته، فهو باق على أصل الإباحة، وفي دائرة العفو الإلهي.
وفي هذا ورد الحديث: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا". وتلا: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64].
وعن سلمان الفارسي: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال: "الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرّم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا لكم" ، فلم يشأ عليه الصلاة والسلام أن يجيب السائلين عن هذه الجزئيات، بل أحالهم على قاعدة يرجعون إليها في معرفة الحلال والحرام، ويكفي أن يعرفوا ما حرم الله، فيكون كل ما عداه حلالا طيبا.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" .
وأحب أن أنبه هنا على أن أصل الإباحة لا يقتصر على الأشياء والأعيان، بل يشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة، وهي التي نسميها: (العادات أو المعاملات) فالأصل فيها عدم التحريم وعدم التقييد إلا ما حرّمه الشارع وألزم به، وقوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}[الأنعام:119]، عام في الأشياء والأفعال.


وهذا بخلاف العبادة فإنها من أمر الدين المحض الذي لا يؤخذ إلا عن طريق الوحي، وفيها جاء الحديث الصحيح: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد" ، وذلك أن حقيقة الدين تتمثل في أمرين: ألا يُعبد إلا الله، وألا يُعبد إلا بما شرع، فمن ابتدع عبادة من عنده - كائنا من كان- فهي ضلالة ترد عليه، لأن الشارع وحده هو صاحب الحق في إنشاء العبادات التي يُتقرب بها إليه.
وأما العادات أو المعاملات فليس الشارع منشئا لها، بل الناس هم الذين أنشأوها وتعاملوا بها، والشارع جاء مصححا لها ومعدلا ومهذبا، ومقرا في بعض الأحيان ما خلا عن الفساد والضرر منها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم، فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع.
وأما العادات فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه. والأصل فيه عدم الحظر، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن الأمر والنهي هما شرع الله، والعبادة لا بد أن تكون مأمورا بها، فما لم يثبت أنه مأمور به - أي من العادات - كيف يحكم عليه بأنه محظور؟
ولهذا كان أحمد وغيره من فقهاء أهل الحديث يقولون: إن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى:21].
والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرّمه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً}[يونس:59].
وهذه قاعدة عظيمة نافعة، وإذا كان كذلك فنقول:
البيع، والهبة، والإجارة، وغيرها من العادات التي يحتاج الناس إليها في معاشهم - كالأكل والشرب واللباس- فإن الشريعة قد جاءت في هذه العادات بالآداب الحسنة، فحرمت منها ما فيه فساد، وأوجبت ما لا بد منه، وكرهت ما لا ينبغي، واستحبت ما فيه مصلحة راجحة في أنواع هذه العادات ومقاديرها وصفاتها.
وإذا كان كذلك، فالناس يتبايعون ويستأجرون كيف يشاءون، ما لم تحرم الشريعة، كما يأكلون ويشربون كيف شاءوا ما لم تحرم الشريعة - وإن كان بعض ذلك قد يستحب، أو يكون مكروها - وما لم تحد الشريعة في ذلك حدا، فيبقون فيه على الإطلاق الأصلي) .انتهى.
ومما يدل على هذا الأصل المذكور ما جاء في الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: "كنا نعزل والقرآن ينزل، فلو كان شيء ينهى عنه لنهى عنه القرآن" .
فدل على أن ما سكت عنه الوحي غير محظور ولا منهي عنه، وأنهم في حل من فعله حتى يرد نص بالنهي والمنع، وهذا من كمال فقه الصحابة رضي الله عنهم، وبهذا تقررت هذه القاعدة الجليلة، ألا تشرع عبادة إلا بشرع الله، ولا تحرم عادة إلا بتحريم الله.
والقول بأن هذه المسيرات (بدعة) لم تحدث في عهد رسول الله ولا أصحابه، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار: قول مرفوض؛ لأن هذا إنما يتحقق في أمر العبادة وفي الشأن الديني الخالص. فالأصل في أمور الدين (الاتباع) وفي أمور الدنيا (الابتداع) .
ولهذا ابتكر الصحابة والتابعون لهم بإحسان: أمورا كثيرة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك ما يعرف بـ (أوليات عمر) وهي الأشياء التي ابتدأها عمر رضي الله عنه، غير مسبوق إليها. مثل: إنشاء تاريخ خاص للمسلمين، وتمصير الأمصار، وتدوين الدواوين، واتخاذ دار للسجن، وغيرها.
وبعد الصحابة أنشأ التابعون وتلاميذهم أمورا كثيرة، مثل: ضرب النقود الإسلامية، بدل اعتمادهم على دراهم الفرس، ودنانير الروم، وإنشاء نظام البريد، وتدوين العلوم وإنشاء علوم جديدة مثل: علم أصول الفقه، وعلوم النحو والصرف والبلاغة، وعلم اللغة، وغيرها.
وأنشأ المسلمون (نظام الحسبة) ووضعوا له قواعد وأحكاما وآدابا، وألّفوا فيه كتبا شتّى.
ولهذا كان من الخطأ المنهجي: أن يطلب دليل خاص على شرعية كل شأن من شؤون العادات، فحسبنا أنه لا يوجد نص مانع من الشرع.
ودعوى أن هذه المسيرات مقتبسة أو مستوردة من عند غير المسلمين: لا يثبت تحريما لهذا الأمر، ما دام هو في نفسه مباحا، ويراه المسلمون نافعا لهــم." فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها" .
وقد اقتبس المسلمون في عصر النبوة طريقة حفر الخندق حول المدينة، لتحصينها من غزو المشركين، وهي من طرق الفرس.
واتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم خاتما. حيث أشير عليه أن يفعل ذلك، فإن الملوك والأمراء في العالم، لا يقبلون كتابا إلا مختوما.
واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدنية والتنظيم.
واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين، من دولة الروم، لما لها من عراقة في ذلك.
وترجم المسلمون الكتب التي تتضمن (علوم الأوائل) أي الأمم المتقدمة، التي طورها المسلمون وهذبوها وأضافوا إليها، وابتكروا فيها مثل: (علم الجبر) بشهادة المنصفين من مؤرخي العلم.
ولم يعترضوا إلا على (الجانب الإلهي) في التراث اليوناني؛ لأن الله تعالى أغناهم بعقيدة الإسلام عن وثنية اليونان وما فيها من أساطير وأباطيل.
ومن نظر إلى حياتنا المعاصرة في شتى المجالات: وجد فيها كثيرا جدا مما اقتبسناه من بلاد الغرب: في التعليم والإعلام والاقتصاد والإدارة والسياسة وغيرها.
ففكرة الدستور، والانتخابات بالصورة المعاصرة، وفصل السلطات، وإنشاء الصحافة والإذاعة والتلفزة، بوصفها أدوات للتعبير والتوجيه والترفيه، وإنجاز الشبكة الجبارة للمعلومات (الإنترنت).
والتعليم بمؤسساته وتقسيماته وترتيباته ومراحله وآلياته المعاصرة، مقتبس في معظمه من الغرب.
والشيخ رفاعة الطهطاوي، حين ذهب إلى باريس إماما للبعثة المصرية، ورأى من ألوان المدنية ما رأى، بهرته الحضارة الحديثة، وعاد لينبه قومه إلى ضرورة الاقتباس مما سبق به الأوربيون، حتى لا يظلوا يتقدمون ونحن نتأخر.
ومن يومها بدأ المصريون، وبدأ معهم كثير من العرب، وقبلهم بدأ العثمانيون في اقتباس ما عند الغربيين.
كل هذه مقتبسات من الغرب الذي تفوق علينا وسبقنا بها، ولم نجد بدا من أن نأخذها عنه، ولم تجد نكيرا من أحد من علماء الشرع ولا من غيرهم فأقرها العرف العام. وقد أخذ الغرب عنا من قبل واقتبس منا، وانتفع بعلومنا أوائل نهضته {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}[آل عمران:140].
المهم أن نأخذ ما يلائم عقائدنا وقيمنا وشرائعنا، دون ما يناقضها أو ينقضها. فالناقل هو الذي يأخذ من غيره ما ينفعه لا ما يضره. وأهم ما يأخذه المسلم من غيره: ما كان متعلقا بشؤون الحياة المتطورة، وجله يتصل بالوسائل والآليات التي طابعها المرونة والتغير، لا بالأهداف والمبادئ التي طابعها الثبات والبقاء.
على أن ما ذكره السائل أو السائلون، من نسبة هذه المظاهرات أو المسيرات إلى الشيوعيين الملحدين: غير صحيح، فالأنظمة الشيوعية لا تسمح بهذه المسيرات إطلاقا؛ لأن هذه الأنظمة الشمولية القاهرة تقوم على كبت الحريات، وتكميم الأفواه، والخضوع المطلق لسلطان الحكم وجبروته.
قاعدتان مهمتان
وأود أن أقرر هنا قاعدتين في غاية الأهمية:
1- قاعدة المصلحة المرسلة:
الأولى هي: قاعدة المصلحة المرسلة، فهذه الممارسات التي لم ترد في العهد النبوي، ولم تعرف في العهد الراشدي، ولم يعرفها المسلمون في عصورهم الأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر: إنما تدخل في دائرة (المصلحة المرسلة) وهي التي لم يرد من الشرع دليل باعتبارها ولا بإلغائها.
وشرطها: أن لا تكون من أمور العبادات حتى لا تدخل في البدعة، وأن تكون من جنس المصالح التي أقرها الشرع، والتي إذا عرضت على العقول، تلقتها بالقبول، وألا تعارض نصا شرعيا، ولا قاعدة شرعية.
وجمهور فقهاء المسلمين يعتبرون المصلحة دليلا شرعيا يبنى عليها التشريع أو الفتوى أو القضاء، ومن قرأ كتب الفقه وجد مئات الأمثلة من الأحكام التي لا تعلل إلا بمطلق مصلحة تجلب، أو ضرر يدفع.
وكان الصحابة - وهم أفقه الناس لهذه الشريعة- أكثر الناس استعمالا للمصلحة واستنادا إليها.
وقد شاع أن الاستدلال بالمصلحة المرسلة خاص بمذهب المالكية، ولكن الإمام شهاب الدين القرافي المالكي (684هـ ) يقول - ردا على من نقلوا اختصاصها بالمالكي-:
(وإذا افتقدت المذاهب وجدتهم إذا قاسوا أو جمعوا أو فرقوا بين المسألتين، لا يطلبون شاهدا بالاعتبار لذلك المعنى الذي جمعوا أو فرقوا، بل يكتفون بمطلق المناسبة، وهذا هو المصلحة المرسلة، فهي حينئذ في جميع المذاهب) .
2- للوسائل حكم المقاصد:
والقاعدة الثانية: هي أن للوسائل في شؤون العادات حكم المقاصد، فإذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور، فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه، ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها.
ولهذا حين ظهرت الوسائل الإعلامية الجديدة، مثل (التلفزيون) كثر سؤال الناس عنها: أهي حلال أم حرام؟
وكان جواب أهل العلم: أن هذه الأشياء لا حكم لها في نفسها، وإنما حكمها بحسب ما تستعمل له من غايات ومقاصد. فإذا سألت عن حكم (البندقية) قلنا: إنها في يد المجاهد: عون على الجهاد ونصرة الحق ومقاومة الباطل، وهي في يد قاطع الطريق: عون على الجريمة والإفساد في الأرض، وترويع الخلق.
وكذلك التلفزيون: من يستخدمه في معرفة الأخبار، ومتابعة البرامج النافعة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، بل والبرامج الترفيهية بشروط وضوابط معينة، فهذا لا شك في إباحته ومشروعيته، بل قد يتحول إلى قربة وعبادة بالنية الصالحة. بخلاف من يستخدمه للبحث عن الخلاعة والمجون وغيرها من الضلالات في الفكر والسلوك.
وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة. أو بتحقيق مطالب عامة للناس مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها. فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه.
وأذكر أني كنت في سنة 1989م في الجزائر، وقد شكا إلي بعض الأخوات من طالبات الجامعة من الملتزمات والمتدينات، من مجموعة من النساء العلمانيات أقمن مسيرة من نحو خمسمائة امرأة، سارت في شوارع العاصمة، تطالب بمجموعة من المطالب تتعلق بالأسرة أو ما يسمى ( قانون الأحوال الشخصية) مثل: منع الطلاق، أو تعدد الزوجات، أو طلب التسوية بين الذكر والأنثى في الميراث، أو إباحة تزوج المسلمة من غير المسلم، ونحو ذلك.
فقلت للطالبات اللائي سألنني عن ذلك: الرد على هذه المسيرة العلمانية: أن تقود المسلمات الملتزمات مسيرة مضادة، من خمسمائة ألف امرأة! أي ضعف المسيرة الأولى ألف مرة! تنادي باحترام قواطع الشريعة الإسلامية.
وفعلا بعد أشهر قليلة أقيمت مسيرة مليونية عامتها من النساء تؤيد الشريعة، وإن شارك فيها عدد محدود من الرجال.
فهذه المسيرة - بحسب مقصدها- لا شك في شرعيتها، بخلاف المسيرة الأخرى المعارضة لأحكام الشريعة القطعية، لا يستطيع فقيه أن يفتي بجوازها.
سد الذرائع
أما ما قيل من منع المسيرات والتظاهرات السلمية، خشية أن يتخذها بعض المخربين أداة لتدمير الممتلكات والمنشآت، وتعكير الأمن، وإثارة القلاقل. فمن المعروف: أن قاعدة سد الذرائع لا يجوز التوسع فيها، حتى تكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبرة.
ويكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط معينة يترجح معها ضمان ألا تحدث التخريبات التي تحدث في بعض الأحيان. كأن تكون في حراسة الشرطة، أو أن يتعهد منظموها بأن يتولوا ضبطها بحيث لا يقع اضطراب أو إخلال بالأمن فيها، وأن يتحملوا المسؤولية عن ذلك. وهذا المعمول به في البلاد المتقدمة ماديا.
في السنة دليل على شرعية المسيرات
أعتقد أن فيما سقناه من الأدلة والاعتبارات الشرعية، ما يكفي لإجازة المسيرات السلمية إذا كانت تعبر عن مطالب فئوية أو جماهيرية مشروعة.
وليس من الضروري أن يطلب دليل شرعي خاص على ذلك، مثل نص قرآني أو نبوي، أو واقعة حدثت في عهد النبوة أو الخلافة الراشدة.
ومع هذا، نتبرع بذكر واقعة دالة، حدثت في عهد النبوة، وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) .
ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى.

Wednesday, August 5, 2009

Baiki Diri, Ajak Orang Lain

Dari Buku: Thariqud Dakwah atau Jalan Dakwah
Penulis: Syaikh Mustafa Masyhur


Perbaikilah dirimu dan ajak orang lain. Itulah pertama untuk satu-satunya jalan dalam rangka membangun persatuan kaum muslimin, meninggikan mereka supaya mereka dapat menduduki tempat yang wajar sebagaimana yang dikehendaki oleh Allah, sebagai golongan manusia yang memberi pengajaran kepada manusia serta menunjukkan mereka kepada siratul mustaqim.
"Kamu adalah umat yang terbaik yang dilahirkan untuk manusia, menyeru kepada yang ma’ruf, dan mencegah dari yang mungkar dan beriman kepada Allah." Ali Imran: 110
"Dan demikian (pula) Kami telah menjadikan kamu (umat Islam) umat yang adil dan pilihan agar kamu menjadi saksi atas (perbuatan) manusia dan agar rasul (Muhammad) menjadi saksi atas (pebuatan) kamu." Al-Baqarah: 143
Tujuan memperbaiki diri adalah untuk mewujudkan pejuang dakwah yang sahih. Tujuan menyeru orang lain adalah untuk memperbanyak golongan mukmin yang benar. Kemudian mereka akan mengikat janji untuk bersaudara dan berkasih sayang untuk menjadi satu dasar yang kokoh yang mempunyai iman yang teguh.
Di atasnyalah didirikan bangunan Islam yang menjulang tinggi yang merealisasikan kebenaran dan menghapuskan kebatilan, hingga muslimin menjadi pemimpin dunia dan beroleh bahagia di akhirat dan akhirnya janji Allah menjadi nyata di hadapan manusia.
"Dialah yang mengutuskan RasulNya dengan membawa petunjuk dan agama yang hak agar dimenangkannya terhadap semua agama. Cukuplah Allah sebagai saksi." Al-Fath: 28
Kita telah membahas bagian pertama tentang memperbaiki diri dengan uraian serba ringkas serta beberapa penekanan. Sebelum saya membahas bagian kedua, yaitu mengajak orang lain kepada Allah, sebaiknya saya mengingatkan bahwa orang yang kita seru untuk melalui jalan Allah, melalui jalan dakwah Islam, bahwa apa yang kita serukan kepadanya adalah semata-mata untuk memperbaiki dirinya dan menyeru manusia kepada Allah. Ini merupakan perkara yang terpenting dalam urusan hidup mereka bahkan inilah perkara yang menentukan hidup mereka. Oleh karena itu, siapa yang layak dalam perkara itu wajiblah ia memberi perhatian yang utama dan pertama kepada perkara itu.
Sesungguhnya kita menyeru dia dan manusia kepada satu perniagaan yang tidak merugikan. Perniagaan yang melepaskan kita dari azab Allah. Dan ada padanya nikmat yang kekal, yaitu syurga dan tempat-tempat kediaman yang baik. Di samping itu ada padanya pertolongan dan pemberian kuasa dari Allah:
"Hai orang-orang yang beriman, sukakah kamu Aku tunjukkan satu perniagaan yang dapat menyelamatkan kamu dari azab yang pedih? Yaitu kamu beriman kepada Allah dan rasulNya dan berjihad di jalan Allah dengan harta dan jiwamu. Itulah yang lebih baik bagi kamu jika kamu mengetahui, niscaya Allah akan mengampuni dosa-dosamu dan memasukkan kamu ke dalam syurga yang mengalir di bawahnya sungai-sungai 'Adn'. Itulah keberuntungan yang besar. Dan ada lagi kurnia yang lain yang kamu sukai yaitu pertolongan dari Allah dan kemenangan yang dekat waktunya. Dan sampaikanlah berita gembira kepada orang-orang yang beriman. " As-Saff: 9-13
Ini adalah satu urusan yang penting dan besar. Sesungguhnya kita menyeru para aktivis dakwah supaya menyerahkan diri dan segala apa yang ada pada mereka untuk perjuangan di jalan Allah. Kemudian, mereka juga mengajak yang lain untuk menyerahkan dirinya dan segala apa yang ada padanya di jalan Allah.
Kita tidak menyeru manusia supaya membeli saham di dalam satu rancangan perniagaan atau pertanian atau perusahaan untuk melipatgandakan harta saudara yang berlebihan dari keperluan saudara. Tetapi kita menyeru saudara kepada satu perniagaan dengan Allah.
Dialah, Allah, yang membeli dari kita, diri kita dan harta kita dengan harga yang mahal. Ketahuilah bahwa harganya adalah syurga yang seluas langit dan bumi. Maka adakah lagi di sana satu perkara yang dapat menandingi perkara yang paling besar dan menentukan kesudahan kita?
Sekiranya para pengusaha dan ahli perniagaan dunia mengorbankan usaha mereka untuk melariskan barang perniagaan mereka, memajukan rancangan mereka, menyebarkan iklan barang-barang mereka, mempamerkan dengan baik dan menarik hati manusia padanya dan menonjolkan keuntungan yang diperolehi daripadanya. Alangkah baiknya kita mengorbankan segala usaha kita untuk dakwah di jalan Allah, dakwah Islam yang memang lebih layak menerima layanan dari kita.
Kita tunjukkan dakwah itu kepada manusia dengan cara yang sebaik-baiknya. Kita kemukakan kepada mereka, menggembirakan hati mereka supaya mereka dapat menerima dengan senang dan puas hati. Kita mesti bersabar melakukannya. Alangkah besarnya keuntungan yang akan pulang kepada pendukung dakwah yang menyeru manusia kepada Allah dan orang yang diseru apabila dia menyahut seruan pendukung dakwah Islam.
Urusan dakwah kepada Allah tidak dapat disimpulkan dengan satu atau dua tajuk rencana, tetapi kita perlu merujuk kembali kepada buku-buku, risalah-risalah dan artikel-artikel yang ditulis di sekitar dakwah dan pendukung dakwah. Juga, tidak boleh tidak, mesti melibatkan diri secara langsung dengannya dalam urusan dakwah yang membentuk da'i Ilallah yang membersihkan dan memberikannya pengalaman dan latihan. Memadailah di sini dengan menyebutkan beberapa pandangan dan ketenangan yang dapat dijadikan petunjuk. Semoga Allah memberkatinya.
Hendaklah diketahui bahwa para pendukung dakwah pada hari ini bukanlah para pendukung dakwah semalam karena mereka pada hari ini adalah golongan yang terpelajar yang telah dipersiapkan, yang telah dilatih. Mereka terdiri dari golongan profesional (terutamanya di negara barat) di mana mereka mengkhususkan satu pasukan yeng terlatih bagi tiap-tiap fikrah untuk menjelaskan perkara yang samar dan memunculkan perkara yang baik, dan mereka telah berupaya melakukan berbagai cara penyebaran dan jalan-jalan di'ayah dan propaganda serta mencari jalan yang paling hampir dan mudah dipercayai dan diterima pada jiwa manusia.
18.1 Kemuliaan dan Kepercayaan (Tsiqah)
Kemuliaan dan kebanggaan apa lagi yang saudara mau setelah saudara menjadi pendukung dakwah, penyeru kepada Allah, karena sesungguhnya saudara menyeru kepada setinggi-tinggi cita-cita dan semulia-mulia tujuan. Sesungguhnya berdakwah kepada Allah itulah tugas Rasulullah s.a.w. kepada mereka semua. Tiap-tiap perkataan yang saudara serukan manusia kepada Allah, itulah sebaik-baik perkataan dan Allah telah menetapkan demikian dalam firmanNya:
"Siapakah yang lebih baik perkataannya daripada orang yang menyeru kepada Allah, mengerjakan yang saleh dan berkata. "Sesungguhnya aku termasuk orang-orang yang menyerah diri?" Fushilat: 33
"Dari kalangan orang-orang yang menyerah diri kepada Allah", adakah lagi di sana satu perkataan yang lebih mulia dari itu? Sesungguhnya kita menyeru manusia kepada kebenaran dan kebenaran inilah yang lebih patut diikuti. Apakah ada lagi selain kebenaran itu kecuali kesesatan.
Kita membawa mutiara dan cahaya supaya kita memandu manusia yang sesat di tengan-tengah kegelapan. Karena sesungguhnya kita berada di atas agama yang benar yang diterima oleh Allah dan yang lain selainnya adalah batil. Al-Quran inilah kitab Allah yang tidak mungkin dicampuri oleh kebatilan, apakah dari depan atau dari belakang.
Inilah kitab yang diturunkan dari Allah yang Maha Bijaksana lagi yang terpuji. Dunia pada hari ini sangat-sangat memerlukan agama ini untuk menyelamatkan kecelakaan yang menimpanya. Marilah kita berdakwah, yakinlah, percayalah dan berpuas hatilah kepada kesempurnaan dan ketinggian apa yang kita serukan kepadanya.
18.2 Beberapa Perkara Yang Berhubungan dengan Pendukung Dakwah
Ad-da'i ilallah, pendukung dakwah mestilah tahu bahwa melaksanakan tugas dakwah kepada Allah adalah perkara yang wajib dan bukanlah perkara sukarela saja. Dia mesti berdakwah setiap masa, setiap tempat dan dalam situasi dan kondisi apa pun walaupun di dalam penjara atau di bawah tekanan dan kesusahan. Sekalipun dia mengalami gangguan dan ujian, lantaran berdakwah kepada Allah, janganlah perkara tersebut menghalanginya dari meneruskan dakwahnya demi membawa kebaikan kepada manusia dengan kesabaran dan hanya mengharap pertolongan dan ganjaran dari Allah.
Allah berfirman:
"Siapakah yang lebih baik perkataannya daripada orang yang menyeru kepada Allah, mengerjakan amal saleh dan berkata: "Sesungguhnya aku termasuk orang-orang yang menyerah diri?". Dan tidaklah sama kebaikan dan kejahatan. Tolaklah (kejahatan itu) dengan cara yang lebih baik, maka tiba-tiba orang yang diantara kamu dan dia ada permusuhan seolah-olah telah menjadi teman yang sangat setia. Sifat-sifat yang baik itu tidak dianugerahkan melainkan kepada orang-orang yang mempunyai keberuntungan yang besar". Fushilat: 33-35
Imam as-Syahid telah memberi wasiat dalam pengertian ini dengan berkata:
"Jadilah kamu di kalangan manusia seperti pohon buah. Mereka melemparnya dengan batu, tetapi dia membalas mereka dengan buah". Dan berkata lagi: "Wahai saudaraku sesungguhnya saudara hanyalah beramal untuk dua tujuan: Supaya saudara berjaya dan menunaikan tugas yang wajib. Sekiranya tujuan pertama gagal, yaitu tidak ada orang yang menyahut seruan saudara, janganlah pula saudara terlepas dari yang kedua, yaitu saudara memang harus menunaikan kewajiban".
Para pendukung dakwah yang menyeru manusia kepada Allah, mestilah menyeru manusia kepada Allah dari markas kekuatan dan kemuliaan, bukan dari markas kelemahan dan kehinaan. Dari kedudukan orang yang percaya, yakin dan puas hati, bukan dari kedudukan orang yang ragu dan bimbang dan bukan dari kedudukan orang yang mempertahankan dan membela musuh-musuh Islam.
Para du'at kepada Allah mesti menjadi contoh teladan yang baik kepada apa yang diserukan dan benar-benar berjalan dengan apa yang diseru kepada manusia. Setiap yang diserukan itulah yang diperbuatnya, apa yang dikata itulah yang dilakukan, amalannya sesuai dengan kata-katanya. Supaya dia tidak terjatuh kepada kemurkaan Allah.
"Hai orang-orang yang beriman, mengapakah kamu mengatakan apa yang tidak kamu perbuat? Amat besar kebencian di sisi Allah bahwa kamu mengatakan apa-apa yang tiada kamu kerjakan". As-Saff: 2-3
Pendukung dakwah yang menyeru manusia mestilah ikhlas karena Allah di dalam dakwahnya. Tidak ada yang diharapkan daripadanya kecuali keredhaan Allah. Tidak mengharapkan pujian dan sanjungan dari manusia dan tidak harus menunggu untuk dikagumi ucapannya oleh manusia. Dia mesti berkata benar dan bersifat benar di dalam segala perkara supaya dia senantiasa dipercayai oleh manusia.
Ad-da'i kepada Allah mesti sabar, redha menanggung segala rintangan yang mengganggunya di tengah jalan. Ridha menanggung dan menerima segala penyiksaan, kritikan, ejekan dan berpalingnya manusia daripadanya. Dia mesti bersifat ramah pengasih, penyayang, lemah-lembut. Sebab yang demikian itu akan menyebabkan manusia sayang kepadanya dan menolongnya, tertarik hati kepadanya dan menggabungkan diri kepadanya dan benarlah Allah yang Maha" Agung:
"Maka disebabkan Rahmat dari Allahlah kamu berlaku lemah-lembut terhadap mereka. Sekiranya kamu bersikap keras lagi berhati kasar, tentulah mereka menjauhkan diri dari sekelilingmu ". Ali lmran: 159
Sahibud-dakwah mestilah bersifat Hilm tatkala mengendalikan dirinya di waktu marah. Jangan mudah marah dan melatah, mestilah berlapang dada dan berjiwa besar kepada setiap yang bertanya, yang mengkritik atau yang memberi nasihat sekalipun bagaimana cara nasihat yang paling baik dan mesti bersedia menerima nasihat dalam bentuk apa pun.
Sahibud-dakwah, pendukung dakwah kepada Allah, mestilh menghafaz al-Quran dan hadis Rasulullah s.a.w. selagi dia mampu berbuat demikian. Sebab yang demikian itu menolongnya mengambil dalil dari al-Quran dan Hadis Rasulullah s.a.w. dalam setiap urusan dan pengertian yang datang kepadanya.
Dia mesti mengetahui sirah yang harum peninggalan Rasulullah s.a.w. untuk memperoleh pengajaran, pendirian dan teladan. Sebab, ia dapat mempengaruhi dan memberi kesan di dalam jiwa. Dari sirah Rasulullah s.a.w. itu, sahibud dakwah yang menyeru manusia kepada Allah memperoleh uslub, cara dakwah dan cara harakah dalam berdakwah.
Dia patut menyediakan satu buku catatan ketika membaca kitab dan bersungguh-sungguh untuk mencatat hal-hal penting dan menarik dari bacaannya sebagai bekalan dalam jalan dakwah. Ini karena, terlalu bergantung kepada daya ingatan selalu mengkhianati tuannya. Jadi perlulah disediakan buku catatan atau buku peringatan.
Sahibud-dakwah perlu mengetahui berbagai urusan agamanya, karena dia senantiasa terarah kepada berbagai persoalan dan tafsiran. Dia juga perlu mempunyai pemikiran Islam supaya dia memandang segala perkara dan peristiwa dengan pandangan Islam dan menghukum segala sesuatu menurut kaca mata Islam.
Sahibud-dakwah, mesti mengetahui bahwa di samping mempunyai kefahaman yang teliti dan halus terhadap Islam, dia juga perlu kepada keimanan yang mendalam serta hubungan dan kepercayaan terhadap Allah. Inilah sebaik-baik bekalan di atas jalan dakwah.
18.3 Di Sekitar Uslub Dakwah
Uslub atau cara berdakwah adalah sebagian dari dakwah. Tingginya tujuan dan cita-cita yang kita seru manusia kepadanya tidaklah mencukupi kalau dilaksanakan dengan cara yang salah dan tidak proporsional. Ada kemungkinan uslub dan cara yang digunakan itu memburukkan suasana atau menyebabkan manusia lari dan menjauhkan diri dari dakwah kita akibat tidak sesuai dengan masa dan tempat. Untuk itu Allah telah memberi arahan kepada kita dengan firmanNya:
"Serulah (manusia) kepada jalan Tuhanmu dengan hikmah dan nasihat yang baik dan berdebatlah dengan mereka dengan cara yang paling baik". An-Nahl: 125
"bil-hikmah ": dengan kebijaksanaan, dengan hujah-hujah yang kuat dan bukti yang konkrit. Menyuruh orang berbuat baik dan melarang mereka dari berbuat munkar dan jahat mestilah dengan cara yang baik, sikap yang baik, kata-kata yang lemah lembut. Bukan dengan kasar dan keras.
Sahibud-dakwah mesti berani mengatakan perkara yang benar walaupun pahit, tetapi dengan cara yang menarik dan senang diterima oleh manusia. Di samping itu, dia tidak boleh bermuka dua, tidak boleh bersifat munafik walaupun dengan tujuan menarik hati manusia atau menggembirakan mereka dan menarik minat mereka kepadanya.
Dia harus tegas dan terus terang supaya manusia dapat mengenali kebenaran yang dibawanya. Karena sesungguhnya cara yang ambigi dan bersifat munafik, tidak sesuai dengan keagungan, kebenaran dan dakwah Allah yang diserukannya. Dan Allah telah memberi amaran kepada Rasulullah s.a.w di dalam firmanNya:
"Maka mereka menginginkan supaya kamu bersikap lunak lalu mereka bersikap lunak pula kepadamu ".Al-Qalam: 9
Mereka suka jika kamu tidak tegas, supaya mereka tidak tegas pula dengan kamu. Sahibud-dakwah perlu memahami jiwa manusia dan mengetahui anak kunci hati supaya dia mampu membuka pintu-pintu hati dan menyampaikan kepada manusia apa yang dikehendaki.
Jangan bertindak secara mendadak dengan membawa kepada mereka apa yang dibenci oleh jiwa mereka supaya mereka tidak terperanjat. Sahibud-dakwah mesti mengetahui terlebih dahulu dari mana dan bagaimana cara untuk memulakan setelah dikaji, ditapis dan disediakan segala apa yang diperlukan untuk urusan dakwah.
Sahibud-dakwah mestilah menentukan topik yang hendak dibicarakan supaya para pendengarnya mendapat faedah yang nyata dan jelas daripadanya. la mesti memperbaiki sistematika dan susunan pemaparan terhadap pengertian dan tajuk yang dibicarakan dengan susunan yang dapat menyokong dakwahnya supaya mereka berpuas hati dan menerimanya.
Sahibud-dakwah mestilah mampu memadukan akal, perasaan dan hati manusia di dalam uslubnya. Jangan berbicara dengan akal semata-mata tetapi ketandusan perasaan dan tidak pula semata-mata dengan perasaan dan hati saja tanpa kepuasan akal dan lojik. Isi perbicaraannya mestilah dapat diterima akal, menarik perasaan dan menawan hati sehingga akal, perasaan dan hati manusia berpuas hati dengannya.
Satu dari cara-cara yang berguna yang senantiasa mempunyai pengaruh yang paling berkesan dan baik adalah pembicaraan yang mampu memuaskan akidah manusia. la dimulai dengan memantapkan di hati manusia tentang kewujudan Allah, seterusnya menjelaskan hakikat risalah kita dan tugas kita dalam hidup ini. la disudahi dengan mengukuhkan, menegaskan bahwa Islam adalah manhaj, cara hidup, satu pegangan hidup yang sejahtera dan lengkap dan berusaha untuk memulakan kehidupan Islam dan menegakkan negara Islam (ad-daulah Islamiah) ini adalah satu tugas yang wajib kepada tiap-tiap muslim.
Sahibud-dakwah, yang menyeru manusia kepada Allah mestilah menyalakan harapan dan cita-cita yang mulia di kalangan para pendengarnya. Dia mestilah menyakinkan mereka bahwa masa depan adalah untuk kemenangan Islam dan abad ini adalah abad Islam, abad kemenangan Islam!
Dia perlu menghapuskan segala pengaruh dan kesan putus asa dari jiwa mereka supaya mereka tidak mudah beranjak dari prinsip Islam dan tidak bersikap beku dan jumud di tengah jalan dan tidak mau meneruskan perjalanan mereka di atas jalan dakwah.
Sekiranya sahibud-dakwah merasai dan melihat manusia berpaling daripadanya maka hendaklah dia mengoreksi kembali cara atau uslub dakwahnya karena boleh jadi caranya tidak tepat atau waktunya tidak sesuai, atau suasananya tidak sesuai menyebabkan berlaku perkara yang demikian.
Sahibud-dakwah mestilah berusaha bersungguh-sungguh supaya menggandingkan ilmu dengan amal supaya mereka mengamalkan ilmu yang telah diketahui, bukan hanya merupakan kepuasan ilmiah semata-mata.
Dia mesti mengawasi waktunya ketika berbicara supaya mereka tidak jemu mendengarkan ucapan yang mungkin terlalu panjang atau kurang menarik perhatian para hadirin. Ini semua hanyalah bayangan mengenai cara menyeru manusia kepada Allah. la hanyalah sebagai contoh, bukan untuk membatasi hikmah kebijaksanaan dan cara-cara sahibud-dakwah karena di sana banyak lagi cara yang lain yang dapat dikelola oleh sahibud-dakwah. Wabillahhitaufik.

Saturday, May 23, 2009

Setiap kebaikan itu ubat hati

Di suatu pasar Sabtu, seorang lelaki separuh baya sedang asyiknya menjelajah di segenap pasar mencari apa yang diingini. Sempat ia mencicipi semangkuk laksa di sebuah warung yang biasanya memang setia menunggu pelanggan di tepi jalan pekan kecil itu. Seusai menikmati hidangannya, ia meredah gerai-gerai pedagang bergerak yang menjadualkan operasi mereka setiap Sabtu di pekan tradisi itu.

Sampailah lelaki itu di sebuah gerai yang menjual berbagai macam jeruk berupa pala ketul, pala hiris, salak dan buah-buahan lainnya. Ia teringat yang isterinya tak pernah lupa memesan manisan pala setiap kali ada peluang ke Pulau Pinang. Dah tentulah yang ada di depan mata tak boleh dilepaskan.

Selepas mengumpulkan 3 bungkus yang berharga RM2.50 serba satu, maka dihulurkanlah RM 50 kepada wanita yang menjualnya. Begitu dia dapat balik bakinya sebanyak RM 40.00 sempat juga dia menegur bakinya kurang RM2.50. Tanpa berdolak-dalik wanita itu pun menghulurkan tambahan wang yang diminta. Tanpa merasa apa-apa yang janggal lelaki itu meneruskan penelusurannya di antara baki gerai yang belum sempat dikunjunginya sehinggalah saat hendak memutuskan masanya untuk kembali ke rumah dia tiba-tiba terfikir untuk mengira kembali jumlah bungkusan yang terdapat di dalam plastik tadi. Persoalan kenapa dari tadi rasa tidak sedap di hati menjinjing plastik yang berisi makanan kegemaran isterinya itu sempat menjengah di hati tiba-tiba terjawab.

"Ya Allah ! Ada 4 bungkus rupanya. Patutlah penjual tu kira RM 10.00," bisik hatinya.

Pling ! Sang pembisik was-was itu mulai memainkan peranannya seraya menyambung bisikan, "Alaah ! Apalah nak disibukkan sangat dengan barang terlebih yang bernilai HANYA RM 2.50 tu ? Rasanya tuan punyanya pun bukannya kisah sangat. Dah le engkau kena berjalan jauh nak balik ke gerai dia tu. Kenderaan kau depan mata tu aja. Isteri dah tunggu nak balik. Tak berbaloilah."

Nuraninya menyentak,"Ini bukan pasal nilai duit. Ini persoalan nilai diri di hadapan Rabb. Takkanlah kerana RM 2.50 yang tak mungkin menjadikan kita kaya mengejut tu pun kita nak tanggung dosa yang tak sepadan? Lagi pun besar nilainya kalau si penjual tu dapat balik barang dia. Dia tadi mungkin merasa yang dia betul tapi dek nak jaga hati pelanggan, dia tak protes, bahkan tak buat apa-apa punnak mengira balik barang dia. Bila dapat barang dia, dia mesti ada rasa yang kerugiannya meskipun kecil telah tertutup semula. Dari sudut dakwah pula, bila kita tunjukkan kita boleh jadi pembeli yang jujur, hatinya mungkin akan terbuka untuk sentiasa menjadi peniaga yang jujur. Kan ke besar kesannya tu ?"

Serta merta jaguh wiswas tu didepaknya sampai KO. Ini bukannya urusannya dengan tukang wiswas, tapi urusannya dengan Allah. Walau pun semua keadaan lojiknya tidak mendukung dia untuk kembali berjalan jauh ke gerai yang dia dah tersilap bayar tu, bicara hati nurani di bawah bimbingan Ilahi telah memberinya kekuatan untuk melakukan hal yang mungkin dianggap oleh ramai orang tak perlu nak pening-pening.

Begitu barang yang terlebih dihantar balik kepada tuan punya, beban hati yang berat ditekan oleh barang yang ringan itu umpama melepaskan beban tak tertanggung yang sudah lama dipikul. Legaaaaa ! Dapat pahala atau tidak itu urusan Allah.

Ini mungkin peristiwa kecil yang hanya melibatkan kebaikan-kebaikan yang kelihatan kecil tapi jika dikira-kira sepanjang hayat kita, berapa banyakkah kesempatan yang Allah beri kepada kita untuk melakukan kebaikan kecil ini sepanjang hayat ? Kalau kebaikan yang kecil pun boleh memberi kelegaan yang begitu banyak, bagaimana pula dengan kebaikan yang menuntut kita berkorban lebih banyak dari sekadar melawan nafsu tahap ringan, berjalan hanya beberapa ratus meter, mengeluarkan keringat yang tak sampai pun memenuhi satu sudu ?

Lelaki itu belajar dari peristiwa kecil itu meskipun pada usia yang sudah setengah baya dan sudah banyak peristiwa umpama itu dilaluinya. Alangkah sia-sia amal ma'ruf yang selama ini dikumpulkan jika dalam peristiwa kecil dan nilai bendanya yang secuil itu ia tewas kepada ajakan nafsu.

Maka selagi ada peluang membuat deposit pahala yang kecil jangan lepaskan peluang itu. Ia ubat hati yang paling mujarab menghadapi keuzuran jasmani yang kian dimakan waktu.

Wednesday, May 13, 2009

Jump start on Futures Studies at UTP

A presentation by Bro. Riduan Tony Lim Abdullah, a lecturer at UTP's Mgmt & Humanities (M&H)is an eye-opening one for me. Being someone who like to read on philosophical subjects, Futures Studies could be the next extension of my interest. Actually, other than surface reading of futuristic works of Huntington, Naisbit, Toffle in the 90s, I have never thought of Futures Studies as a discipline by itself.

In the presence of other lecturers of M&H Dept, I have the chance to interact with the experienced especially Prof Murad whose profile I admired. While presenting his points, Bro. Riduan has stimulated the audience to explore more of Future Studies as a new potential field in UTP. The fact that I am not myself a lecturer does not stop me from making myself an active part of the discource.

Some points worth to note :
- Futures Studies (FS) has been a discipline in developed nations and possible, probable and preferred future in significant number events has taken place in accordance to the results of researches in Future Studies.
- Experts in FS has influenced many important policies and decision-makings at the highest government levels as well as globally.
- Future is an extension of the past.
- Prof Murad shared the idea of circular evolution of the past, present and future as being the theory put forward by Ibnu Arabi and Jalaluddin ar-Rumi. Based on that theory, past, present and future are not view as linear especially in the religious context.
- Among the popular methodologies in FS research is the Delphi method.
- Futures, as it connotes, should be seen as possibilities/probalities of many future events, not singular, based on the past and current scenario.
- Many reputable higher learning institutions has taken FS seriously due to the important role of FS experts in helping to guide the direction of other disciplines of study to encounter future events. So, basically, FS is an inter-disciplinary field that is accomodative of whatever background a researcher was earlier trained in.
- A question poised by Puan Khalidah of whether is significant difference between economic planning and FS is quite bugging. I think Bro Riduan has handled that question accurately by poniting out there may be similarities between the economic planning from the economists point of view where the two disciplines intersect but being a holistic/encompassing approach studying the future, FS does not equate economic planning as a whole.
- The intriguing question about FS is about where the FS graduate can apply their field of specialty is so much influenced by the commercialisation of knowledge nowadays. I think Mr Asriddin has pointed out a good argument when he mentioned that the problem arises when people tend to tied up learning and job prospects. In my opinion, that is where intellectual capacity is kept captive. People lose interest in anything that shows no monetary return to them. I am not surprised to hear such a pragmatic way of questioning for reason that a field FS promise no future for the enthusiast due to the present trend of learning in Malaysia.

As for UTP, I personally feel that FS should be at least a subject to learn. It will be more interesting if is a programme offered at PG level to support UTP's TP to accelerate the UTP's phase in achieving full-pledged RU status.

I believe everyone in the room enjoyed the mind-boggling discussion and I hope to have opportunity to be part of any similar discourse in the future.

Thanks, Bro Riduan, Prof Murad and all my colleagues in M&H.

Mencabar Keutuhan Rasm Uthmani

Cara-cara serangan terhadap Mushaf Uthmani

Oleh: Dr. Ugi Suharto *


Hidayatullah.com--Untuk menyerang dari sisi periwayatan, mereka terpaksa menggunakan senjata ulumul hadith agar riwayat yang awalnya tertolak dapat diterima kembali. Ulama hadith tentu tidak berdiam diri, kerana sejak dahulu mereka memang telah memberi sumbangan besar dalam menjaga keutuhan al-Quran. Kerana mushaf ini disandarkan pada riwayat yang mutawatir, serangan ini tidak akan mampu merosak Mushaf Uthmani. Apalagi usaha mereka melalui cara ini paling jauh hanya mampu mengangkat kedudukan riwayat syadz (yang menyimpang) menjadi ahad. Itupun dengan syarat riwayat itu tidak bertentangan dengan ayat-ayat al-Quran Mushaf Utsmani lainnya.


Kalau usaha itu berhasil paling jauh pun setakat mengheret riwayat sebagai tafsir pembantu bagi Mushaf Uthmani. Itu pun belum tentu diterima oleh ijma sebagai salah satu bacaan Uthmani. Jadi sebenarnya, serangan terhadap Mushaf Utsmani melalui jalan ini terlalu banyak menyita waktu dan tenaga, tetapi hasilnya tidak seberapa.


Alford T. Welch yang menulis mengenai al-Quran dalam Encyclopaedia of Islam mendedahkan rasa putus asa para pengkaji Barat itu. Menurutnya, berbagai riwayat mengenai bacaan-bacaan yang telah mereka kumpulkan sekian lama itu tidak terlalu bermakna untuk menyerang Mushaf Uthmani.


Menyedari mereka telah gagal meruntuhkan al-Quran dengan jalan riwayat, kerana dijaga ketat oleh para ulama hadith, para orientalis itu jadi semakin berang. Kemudian dengan serta merta mereka menuduh bahwa riwayat-riwayat hadith yang mutawatir itu merupakan rekaan para ulama Islam.


Begitulah sikap mereka, bila gagal menyerang al-Quran, maka hadith yang menjadi sasaran. Dan bila gagal menyerang hadith, maka fiqah dan ilmu kalam pun akan mereka hentam. Bila gagal lagi, mereka menghentam dan memburu sejarah Islam yang luas dan panjang itu. Mereka memang tidak akan berhenti menyerang sumber-sumber Islam, baik secara halus maupun terang-terangan agar agama Islam menerima nasib yang sama seperti agama mereka.


Cara kedua yang mereka lancarkan adalah melalui penemuan-penemuan manuskrip. Misalnya yang dilakukan oleh Gerd R. Puin baru-baru ini. Ia mendakwa telah menemukan mushaf tua di Yaman yang konon mengandungi qira’ah yang lebih awal dari Qira’ah Tujuh yang terkandung dalam Mushaf Uthmani, walaupun mushaf itu tidak lengkap dan sangat berbeza dengan Mushaf Utsmani.


Tujuan dakwaan itu adalah agar umat Islam yang membaca tulisannya menjadi keliru dan ragu sehingga menganggap bahwa al-Quran pada zaman sahabat itu satu sama lain saling berbeza-beza. Memang serangan melalui manuskrip lama ini lebih canggih dibandingkan dengan serangan melalui riwayat. Tapi, ketiadaan manuskrip yang mereka inginkan itu jadi masalah yang menghadang tujuan kajian mereka.


Maka, dengan penemuan manuskrip Yaman di atas, konon Puin ingin mengemukakan bukti bahwa riwayat-riwayat yang bertentangan dengan Mushaf Uthmani itu bukan sekadar isu, tetapi fakta. Beliau turut mengkritik pernyataan Welch yang mengisyaratkan bahwa sebenarnya tidak ada alasan bagi para pengkaji Barat untuk menolak sumber-sumber hadith, sebab apa yang dinyatakan dalam banyak riwayat mengenai isu susunan surah-surah al-Quran adalah mendekati susunan Mushaf Uthmani.


Dengan modal penemuan manuskrip Sana’a di Yaman itu, pernyataan Welch di atas disindir dan diputarbalikkan oleh Puin. Ia merasa bahwa serangannya terhadap Mushaf Utsmani lebih ampuh menggunakan manuskrip dibanding melalui jalan riwayat yang merupakan jalan mati bagi para orientalis yang menggeluti bidang al-Quran.


Memang wajar bagi pengkaji Barat yang berlatar belakang tradisi Ahlul Kitab, Yahudi, dan Kristian, untuk melirik manuskrip lama sebagai senjata utama mereka. Ini kerana masalah agama mereka bersumber pada kitab suci mereka sendiri. Mereka ingin agar nasib al-Quran seperti nasib Taurat dan Injil. Mereka mahu agar kita juga masuk dalam kelompok Ahlul Kitab! Maha Benar Allah, dengan firman-Nya:


Orang-orang Yahudi dan Nasrani tidak akan senang kepada kamu hingga kamu mengikuti millah mereka. Katakanlah: “Sesungguhnya petunjuk Allah itulah petunjuk (yang benar).” Dan sesungguhnya jika kamu mengikuti kemauan mereka setelah datang ilmu kepadamu, maka Allah tidak lagi menjadi pelindung dan penolong bagimu.“ (Al-Baqarah: 120)



Kita, kaum Muslimin, tidak perlu terlalu bimbang dengan serangan baru melalui manuskrip ini, karena kualiti manuskrip itu pada dasarnya sama dengan kualiti riwayat hadith. Sebuah hadith, yang bila dari segi isnadnya nampak sah, tetapi pengertian matannya bertentangan dengan hadith-hadith yang lebih kuat darjat kesahihannya, maka hadis tersebut dianggap syadz (menyimpang). Begitu pula nilai sebuah manuskrip al-Quran dan qiraah-nya. Kesahihan manuskrip maupun riwayat harus menjadi ukuran utama.


Puin mendakwa bahwa manuskrip Sana’a itu lebih tua dari sistem qiraah tujuh atau sepuluh, yang telah diakui mutawatir atau masyhur masing-masingnya oleh para ulama Islam. Kebetulan manuskrip itu mengandung qirah yang lebih banyak daripada qiraah tujuh, sepuluh atau empat belas seperti yang diuraikan dalam Mu‘jam al-Qira`at al-Quraniyyah.


Kita ingin mengatakan kepada Puin bahwa banyaknya qiraah yang terdapat dalam manuskrip itu sebenarnya tidak sahih. Karena apabila ia telah keluar dari qiraah 14 yang memuatkan bacaan ahad, boleh jadi bacaan-bacaan yang banyak itu hanyalah merupakan bacaan yang bernilai syadz (ganjil, menyimpang) ataupun mawdhu’‘ (palsu).


Bacaan-bacaan yang dikategorikan bernilai dha’if (lemah) seperti itu boleh jadi merupakan suatu kesalahan-kesalahan tulisan dalam manuskrip al-Quran yang ditulis secara individual oleh para penulis manuskrip, yang boleh jadi dalam keadaan mengantuk, letih, tidak profesional, dan lain-lain. Perlu disebutkan bahwa asal al-Quran adalah bacaan (qiraah) yang diperdengarkan, barulah tulisan (rasm) mengikutinya.


Prinsip yang disepakati adalah al-rasm tabi‘ li al-riwayah (tulisan teks mengikuti periwayatan). Kerana itu, faktor periwayatan secara rantaian lisan sangatlah penting. Hal itu telah dilakukan oleh para sarjana dan penghafal al-Quran yang berwibawa. Tetapi para orientalis ingin menyodorkan pemikiran mereka yang menyeleweng dengan mengatakan bahwa bacaan al-Quran mestilah mengikuti teks tulisan (rasm), sekalipun tulisan itu salah.


Patutlah nenek moyang mereka yang Ahlul Kitab itu tersesat sejak dahulu, kerana mereka hanya berpegang dengan teks tulisan dan telah kehilangan isnad dan sandaran yang kukuh dalam periwayatan kitab suci mereka. Mungkin sebab itu pula mereka dipanggil Ahlul Kitab, karena mereka itu memang, seperti kata Prof. Naquib al-Attas, bookist.


Para ulama Islam awal telah membezakab antara al-Quran dengan qiraah. Al-Quran adalah bacaan mutawatir yang diterima oleh keseluruhan umat Islam, dibaca dalam shalat,dan menolak bacaan itu adalah kufur. Manakala qiraah tidak demikian. Mereka juga telah meletakkan syarat-syarat penerimaan qiraah. Pembahagian qiraah yang kita sebutkan di atas menunjukkan kategori penerimaan dan penolakan terhadap sesuatu qiraah. Oleh karena itu tidak semua qiraah dapat diterima. Kalaupun diterima, belum tentu bacaan itu dibenarkan untuk dibaca dalam shalat. Dan hal ini tidak berarti qiraah tersebut tidak bermakna, karena fungsi bacaan itu masih boleh membantu dalam ilmu tafsir. Jadi penemuan Puin mengenai banyak terdapatnya qiraah dalam manuskrip itu mungkin sekali termasuk qiraah-qiraah yang dha’if , yang tidak akan diterima para ulama.


Agaknya Puin tidak begitu mengindahkan tiga rukun utama yang mesti dipenuhi agar setiap qiraah itu boleh diterima. Rukun-rukun yang telah disepakati itu adalah: pertama, qiraah mestilah sesuai dengan tata bahasa Arab, walaupun itu hanya dari satu pengertian (wajh); kedua, qiraah mesti juga sesuai dengan salah satu dari Mushaf Uthmani, walaupun itu hanya dari segi kemungkinannya (ihtimal); dan ketiga, qiraah juga mesti sah sanad periwayatannya. Apabila salah satu rukun itu tidak terpenuhi, maka qiraah tadi dianggap dha’if (lemah), syadzh (ganjil) atau batil.


Menurut Ibnu al-Jazari, ketentuan itu adalah sahih di mata para pengesah (pentahqiq), baik di kalangan ulama salaf (ulama di masa awal) ataupun khalaf (ulama yang terkemudian). Uraian terperinci terhadap ketiga rukun itu terdapat dalam kajian ‘Ulum al-Quran. [www.hidayatullah.com]

Tuesday, May 5, 2009

Weather Modification ... masya Allah



I can't remember exactly which channel I was wacthing on Astro last night and that was the first time that I heard of 'weather modification'. May be others who are more knowledgeable than me have heard of this term and are well-versed about it. Surprisingly the meteoroloy expert was talking about controlling the cyclone before it moves further inland and developed into a typhoon of potential hazard. It looks creative and convincing. Since the cyclone develops from the accumulation of water evaporation from the sea and gains energy with the increasing amount of water vapours formed in its way, they came with the idea of discouraging the formation of more clouds before it upgrade itself into a typhoon. One way is to spread a kind substance over the surface of the sea and block more evaporation to happen. By that way, the already accumulated vapours of the cyclone will break dan disappear. The expert is of the opinion that if we selectively do that for good reason, it's like making one odd decision out of 1000 that will only give small effect to the whole weather system.

All this while I have only heard of cloud seeding as a way human intervened with the raining 'schedule'. That is as far as I know of intentional interference on the weather while contributions of gas emmission from human activities are mostly out of control and done for ignorance of the actual impacts.

Being not in this field, I consider this degree of human involvement with the weather change as very, very daring and could even lead to arrogance in encountering the power of God. Yes, the intention is good as such step could save more lives before disaster comes. I am thinking of the whole weather system and its impact in the long run. As someone who have full faith in God's wisdom, I believe that the atmosphere has its own schedule of maintaining the weather for the goodness and well-being of the earth and its inhabitants. Humans are merely guessing. I believe that the accumulation of such small interference with the system will actually contribute to the long-term instability of the weather and the ripple effect on the life on this planet could be more disastrous. Who knows that could results in megastorms in the future. Just predicting ! Don't be too serious about it.

Getting ready for evacuation, building stronger homes, erecting high-tech buildings, hiding in shelters or the like, to me is still the better option instead of challenging the divine wisdom. It reminds me of the tragedy of Firaun and Qarun who thought their power, knowledge and wealth could prolong their life and defy the fate.

New Knowledge :
In the Middle Ages, Abbas Ibn Firnas invented an artificial weather simulation room in which spectators saw and were astonished by stars, clouds, artificial thunder, and lightning which were produced by mechanisms hidden in his basement laboratory.[Imamuddin, S. M. (1981), Muslim Spain 711-1492 A.D., ]

May Allah save us from the dominion of the syaitan ...

RAS

Thursday, April 23, 2009

Pelbagai rupa Yahudi

Apa agaknya yang telah ditanamkan oleh pemerintah Zionis Israel sehingga sebagai pendatang pun Yahudi ini tak ragu-ragu mengaku tanah tu Tuhan bagi kepada mereka ?



Ini pula satu wajah lain bangsa Yahudi yang sedia bertemu dengan tokoh yang dianggap oleh media propanda mereka sebagai musuh nombor wahid Yahudi di zaman moden.

Wednesday, March 25, 2009

Teringat kampung di pulau besar seberang

Saja nak celoteh bahasa kampung sendiri. Ikut pandai sendirilah nak terjemah macamana !

Udah nak masok 4 taun kat rantau urang tok, jarang-jarang nemu kawan nak pakei ajak berkelakar basa dirik mpun. Lamak-lamak jadi keruk lidah kita nak berkelakar bahasa dirik. Nasib bait juak sekali sekala ada juak miak UTP tok nak dari Sarawak. Di UTP mpun ada juak urang Sarawak tapi jarang2lah betemu. Masin2 gago ngan kerja, gago ngan keluarga dirik sidak mpun. Dolok ada juak Rajak pakei ajak kelakar. Lama nya udah ngikot bininya ngambik PhD kat Perth, sik lah ada urang pakei kita ajak. Ya bab kelakar. Tapi nang kelakar ya lah nyuruh kita merasa bertemu ngan urang kampung dirik kita mpun, ya ndak.

Bab makan lain cerita. Nasib bait juak dolok sempat merati urang molah umei. Tang senang jak rupa sidak di tepi sungai Mukah ya ngiris ikan mpirang. Campur sidak limo ngan bawang sikit , lalu siap dimakan. Ya lah modal pakei molah umei dirik mpun. Kadang-kadang ada juak sidak emak ngan adik ngirum barang makan di kampung. Jangan ndak ada nak pakei cerik. Mun mak ngirum nang sik miss ikan lumek dengan kueh kuyak. Nang di suka dari kecik.

Apa-apa pun pengalaman lama di negeri urang mbuka mata kita nikmat Allah ya ada di sinei2. Tinggal kita tok pandei nak syukur ngan sik syukur aja agik. Semoga Allah sentiasa membimbing ati nak lemah tok mensyukuri nikmat-Nya.

Friday, February 13, 2009

Misteri Tentera Berpakaian Putih di Gaza

Keajaiban Gaza : "Pasukan seragam Putih" Muncul Di Gaza


Serangan 22 hari oleh tentera Israel di Jalur Gaza masih meninggalkan cerita-cerita menakjubkan. Sebagian orang menilai, itulah ayaturrahman (tanda-tanda kebesaran Allah) di bumi Jihad, Jalur Gaza. Para mujahidin menceritakan bagaimana munculnya "pasukan lain" berseragam putih saat perang Al-Furqan berlangsung. Siapa mereka? Laman berbahasa Arab, islammessage.com, menulis, bahwa seorang mujahidin Al-Qassam memberitahu bahwa ada sebuah rumah milik keluarga Dardunah, yang berada di antara Jabal Al Kasyif dan Jabal Ar Rais tepatnya di jalan Al Qaram.Pasukan Israel merempuh masuk rumah ini, seluruh anggota keluarga diperintahkan untuk duduk di sebuah ruangan. Salah seorang anak lelaki disoalsiasat , mengenai ciri-ciri para pejuang Al-Qassam. Dia menjawab bahwa para pejuang Al-Qassam memakai baju hitam-hitam. Tapi askar itu malah marah dan memukulnya hingga pengsan. Berulang-ulang dia buat begitu selama tiga hari. Setiap kali ditanya, lelaki itu menjawab bahwa para pejuang Al-Qassam memakai seragam hitam.Akhirnya, askar itu meradang dan mengatakan dengan keras, "Hei pembohong! Mereka itu berseragam putih!"

Seorang warga Palestina, dalam multaqalqasami.com, juga memiliki kisah lain, mengenai "pasukan putih" ini. Ia mengaku, awalnya, ada seorang pemandu ambulans yang dihentikan oleh pasukan Israel dan ditanya sama ada dia dari kelompok Hamas atau dari Fatah? Pemandu malang itu menjawab. "Saya bukan kelompok mana-mana, saya cuma pemandu ambulans aja." jawabnya. Tapi askar Israel itu masih bertanya. "Pasukan yang berpakaian putih-putih di belakang awak tadi dari kumpulan mana?". Pemandu itu pun kebingungan, kerana ia merasa tidak melihat seorang pun yang berada di belakangnya. "Saya tidak tahu"adalah satu-satunya jawaban yang dimiliki pemandu itu .Jadi, siapa pasukan berseragam putih-putih yang senantiasa menghantui pasukan Zionis-Israel itu? (hidayatullah)"

Sunday, January 25, 2009

Interval : Biarlah tutur kata kita bermanfaat



Sekali jari-jemari kita mulai mengetuk keyboard, biarlah setiap detak ketukan itu menghasilkan pahala. Jangan sesekali kita menjengah ruang-ruang dosa yang sentiasa menggoda dan menunggu saat kita mengetuk pintunya.


Biarlah setiap kalimat yang kita susun untuk tatapan setiap insan yang sempat singgah atau terserempak dengan tulisan kita di sini tergolong dalam perkara yang khair ( kebajikan ) selari dengan saranan Rasulullah s.a.w. :


مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ


"Barangsiapa yang beriman dengan Allah dan Hari Akhir maka hendaklah dia berkata yang baik atau diam." ( Petikan sebahagian daripada hadith riwayat Imam Bukhari dan Muslim )


Dunia maya membuka ruang yang begitu luas untuk kita memilih apa sahaja yang hendak kita perkatakan dan pilihan medium dan format yang begitu banyak. Mungkin itu juga yang mendorong ramai kita untuk bercakap lepas tanpa kendali. Adakalanya didorong oleh kerahsiaan identiti sehingga merasa selamat daripada dikesan oleh sasaran bicara kita.


Inilah ujian kejujuran dan ketelusan yang sangat tinggi untuk kita buktikan kualiti dan kematangan kita sebenar. Tak ramai yang sanggup tampil dengan identiti yang jelas kerana tidak mahu menanggung risiko kesan timbal balik tutur katanya atau mengekalkan 'kebebasan' bertutur kata di luar norma dan etika. Tidak sedikit yang menumpang atas nama kebebasan bersuara dan mengekspresi diri tanpa mengambilkira kesan berantai daripada perbicaraannya.


Maka sebagai seoranga mukmin yang mencari keredhaan Allah swt, sewajarnya kita memulakan setiap tutur bicara kita kukuh di atas niat tersebut. Sudah pasti berbeza seorang hamba yang berbicara atas dasar taqwa kepada ALLAH dan mereka yang tiada peduli apakah Allah akan redha atau murka . Ini termasuk mereka yang menyusun kata hanya untuk tatapan manusia dan mencari keredhaan manusia.


Lantaran itu, berhati-hatilah memilih tutur kata bila sedang menyajikan isi blog. Bukan maksud saya kita perlu pertimbangkan risiko kerana selalunya manusia akan mengambil risiko atas dasar kerelaan dan kemarahan manusia. Pertimbangkan keredhaan Allah dan manfaat yang akan diperolehi oleh sesiapa pun yang membacanya. Pasti setiap ketukan punat di papan kekunci komputer anda akan menjadi bursa saham yang pasti menguntungkan di akhirat.

Imbas Balik Kelibat UTP dalam Debat IKIM 2009 Bah. 3

Perjuangan ini ...kalau ia boleh disifatkan sebagai satu perjuangan ... memulakan detiknya pada pertemuan lengkap pasukan ini dengan kehadiran saya. Saya dimaklumkan bahawa mereka telah pun membuat persediaan awal sesama mereka sebelum ini. Perjumpaan malam ini memeberi peluang untuk saya mengenali satu persatu ahli pasukan ini secara lebih dekat dan lebih individual , kalau bukan personal.

Mohd Hairul adalah ahli pasukan pertama yang saya jumpa semasa hendak berangkat. Kesan terawal saya, adalah beliau seorang yang ceria. Mungkin sudah agak matang berfikir, tapi berperawakan yang agak sedikit baby-face . ( Hairul ! Ni menyinggung perasaan atau satu pujian.Maaf kalau tak kena. ) Jangkaan awal saya, kalau lawan tengok muka mungkin tak gerun dan dianggap mudah dipatahkan ... sehinggalah mereka menyaksikan sendiri aksinya. Sepanjang perdebatan saya mengagumi ketajaman hujah dan bidasan yang seringkali mengena oleh Hairul untuk mengatasi cabaran lawan.

Junnyaruin ! Kejutan yang paling sensasi yang dibawa oleh UTP kali ini. Beliau seorang peserta bukan Islam yang bersedia bersama dengan pasukan ini untuk satu perdebatan yang menjurus kepada penghayatan nilai-nilai Islam. Seorang anak jati Iban dari keturunan Lingga dan Saratok ini pasti menjadi kebanggaan keluarganya kerana kebolehan beliau begitu menyerlah dalam bidang yang beliau minati ini. Saya dapati Junny seorang yang periang, mudah mesra, cepat memahami subjek dan cepat memberi response yang tepat. Cabaran yang saya rasa sangat menguja Junny sudah tentunya adalah bukan sahaja menguasai subjek yang bukan menjadi akidahnya, tetapi juga menghayati kandungan subjek Islam sehingga boleh berbicara sepetah mereka yang berakidah Islam. To certain level, Junny telah melepasi ujian ini pada tahap yang sangat cepat dan tepat. Semoga Junny menapak lebih jauh lagi dalam penerokaannya.

Amirah, satu-satunya mahasiswi dalam pasukan ini, seorang yang berpotensi dan memerlukan lebih pengalaman untuk mempertajamkan hujahnya. Juga seorang yang cepat memahami subjek dan punya keberanian untuk tampil. Tanpa mengetahui latarbelakang ringkas Amira, seseorang mungkin akan menilainya sebagai ragu dan kurang keyakinan untuk tampil. Hanya dengan memahami bagaimana Amirah cuba untuk mencabar dirinya dan tampil dalam kapasiti yang lebih semakin baik dari satu debat ke satu debat, insya Allah, baru kita nampak beliau seorang yang berpotensi untuk menjadi debator yang baik. Penampilan beliau buat kali perama dalam arena debat ini pasti menjadi pengalaman berharga untuk Amirah maju lebih banyak tapak ke depan. Amirah telah berjaya membuktikan penampilannya kali pertama ini tidak sekadar mencukupkan kuota wajib seorang peserta wanita dalam kejohanan ini.

Nur Iswadi adalah wakil pasukan yang pertama bertemu dengan saya. Saya kira Iswadi adalah regular face yang saya biasa jumpa di masjid UTP. Kedekatan hati dengan Iswadi wujud atas unsur biasa berjumpa walaupun tak mengenali nama. Saya tidak berkesempatan menyaksikan Iswadi beraksi sepanjang debat. Tapi dari penglibatan beliau yang begitu komited dalam persediaan ini membuktikan Iswadi dibantu oleh 2 orang lagi ahli kelab yang lain sebagai seorang teammaker yang berkesan.

Begitulah penilaian awal saya terhadap mereka secara individu. Selanjutnya adalah mengatur strategi memposisikan mereka, menentukan perspektif yang menyerlahkan kekuatan pasukan, mengagihkan material hujah dan bidasan dan membuat penggulungan yang boleh memperkemaskan hujah pasukan dan meneutralkan atau menyingkirkan bidasan lawan.

Pasukan pertama yang akan dihadapi adalah USIM ( pencadang) dalam tajuk "Penerokaan tanah untuk biofuel merugikan negara."

Semakin larut malam , kesungguhan dan azam tinggi mereka untuk mengatasi hadangan pertama ini terbukti dari persediaan awal mereka yang telah dibuat jauh-jauh hari lagi. Kehadiran saya malam ini mungkin banyak mengulang apa yang mereka telah ketahui.

Perbincangan awal dalam tajuk ini tidaklah tertumpu sangat kepada bidasan lawan yang akan memulakan dengan definisi dan tajuk dan ruang lingkup perdebatan. Selain daripada inventori hujah yang sudah disediakan, kami brainstorm dahulu dengan mengantisipasi apa agaknya hujah lawan untuk mempertahankan tajuknya ini dan apa bidasan yang boleh disediakan.

Prediksi pertahanan lawan :
- Tanah untuk pertanian berkurang/dikorbankan utk biofuel.
- Kesan alam sekitar akibat kekurangan nutrien tanah.
- Kesan ekonomi.
- Penggadaian tanah kepada kuasa ekonomi asing.

Bidasan :
- Jumlah tanah terbiar di seluruh negara.
- Dasar penggunaan tanah yang sepatutnya tidak menimbulkan isu kekurangan tanah untuk makanan.
- Tanah tidak semestinya lebih luas untuk meningkatkan produktiviti makanan. Teknologi pengadaan benih yang lebih berkualiti dan penjagaan tanaman boleh menambah dan memaksimumkan hasil. Jadi penerokaan untuk biofuel malam boleh menambah hasil tanpa mengurangkan produsi makanan.
- Malaysia boleh bertindak sebagai pelopor kemajuan bioteknologi.
- Menyediakan biofuel sebagai bahan alternatif akan mengurangkan ketergantungan kepada sumber bahan bakar berasaskan fosil ( minyak dan gas ). Ini sekaligus akan memanjangkan jangka hayat simpanan minyak dan gas asli.
- Biofuel mesra alam. Mengurangkan penggunaan minyak mentah akan mengurangkan kos rawatan dan pencegahan pencemaran alam sekitar.

Sebelum saya meninggalkan pasukan utk meneruskan perbincangan mereka, nampaknya keyakinan mereka bertambah untuk beraksi menghadapi lawan mereka esok.

Perjalanan pulang ke bilik memberi saya peluang menyaksikan betapa pasukan lain yang bertebaran di sekeliling kami juga tidak mahu kehilangan kekuatan mental mereka dan masih belum berganjak dari latihan mereka walaupun jam sudah menunjukkan pukul 1.00 pagi !

Next : 'Account' persaingan sengit dengan USIM.

Imbas Balik Kelibat UTP dalam Debat IKIM 2009 Bah. 2

Pengalaman yang begitu menarik bersama pasukan debat yang berpotensi ini telah mendorong saya untuk menulis seumpama travelog pasukan ini menghadapi cabaran getir dalam aena debat yang secara zahirnya adalah di luar bidang yang mereka tekuni.

Dari maklumat ringkas dan sangat tidak memadai yang saya terima sebelum perjalanan ini, maklumat awalan yang saya perolehi adalah sebanyak 16 pasukan telah disahkan penyertaan mereka. UTP berada dalam kumpulan D bersama dengan USIM, UMS dan MMU. Tanpa memperkecilkan cabaran UMS dan MMU, saya jangka cabaran daripada USIM adalah yang paling harus kami perhitungkan memandangkan mereka terdiri daripada mantan pelajar sekolah agama dan jurusan di USIM juga sangat berorientasi kepada aplikasi pengajian Islam dalam segala bidang termasuk profesional.

Kedatangan kami sekitar waktu maghrib, Ahad, 11 Jan dipintu gerbang IKIM disambut dengan jawaban "kami tahu apa-apa' oleh para pengawal. Kami terpaksa mencari siapa yang boleh kami hubungi untuk mengetahui persediaan logistik seperti penginapan dan makan bagi pasukan kami. Hujung-hujungnya kami sampai juga ke destinasi sebenar, 'hotel' ( sebenarnya asrama ) Kompleks Tenis Tun Razak yang berseberangan dengan bangunan IKIM. Hampir semua pasukan telahpun tiba. Mahasiswa ditempatkan seramai 8 orang sebilik. Sempat jugalah makan malam.

Janjinya kami akan berkumpul pada pukul 10.00 mlm.

Next : Taaruf dan prospek yang menarik.

Imbas Balik Kelibat UTP dalam Debat IKIM 2009 Bah. 1

Walaupun telah disebut-sebut penglibatan Unit kami dengan persediaan penyertaan pasukan UTP dalam Debat Kefahaman Islami IKIM 2009 (12-16 Jan), saya tidak mendapat apa-apa berita berkenaan dengannya sehinggalah saya diberitahu oleh kawan sekerja di JPSP pada hari Rabu 7 Jan 2009 yang lepas. Itu pun baru meminta maklum sama ada saya dapat mengiringi pasukan UTP ke kejohanan tersebut untuk menggantikan advisor Kelab debat lain yang beliau kata tidak 'available'. Saya rasa ini peluang yang baik untuk menyumbang kepakaran membantu pasukan UTP mencapai tahap yang lebih baik daripada pa yang pernah mereka capai. UTP adalah Naib Johan siri debat ini selepas kalah dengan UMS pada tahun 2006. Manakala tahun 2007, saya tak nampak nama UTP di dalam senarai pendahulu. Sama UTP tak ikut atau tumpas di pusingan awal. Saya rasa ini cukup menguja.

Sampai hari Jumaat, 9 Jan , saya masih tidak menerima apa-apa konfirmasi mengenai penglibatan saya dengan pasukan UTP yang dicadangkan. Sementara itu, perancangn program Unit kami sepanjang Majlis Aluan Siswa minggu depannya juga sudah agak padat ditambah dengan in-house training yang saya rancang untuk anggota unit kami. Hanya sejenak selepas habis masa kerja pada hari Jumaat tersebut barulah saya mendapat pengesahan saya bersama team tersebut. Orang-orangnya pun saya tak kenal. Saya pun tak dapat gambaran tentang kemampuan mereka dalam konteks perdebatan IKIM ini. Saya hanya mendapat nombor kontak drebar dan salah seorang peserta debat.

Sehingga pagi Ahad , 11 Jan, barulah saya dapat bertemu dengan salah seorang wakil team ini untuk mengatur pemberangkatan ke IKIM. Saya masih 'blurr'tentang persiapan mereka dan apa peranan yang saya boleh mainkan.

Ketika berangkat barulah saya sedari bahawa mereka adalah anggota Kelab Debat UTP yang sebelumnya baru sahaja menjuarai salah satu debat antara Universiti beberapa bulan yang lalu.

Cabarannya :
1. Menyamai prestasi yang tertinggi yang pernah dicapai atau sekurang-kurangnya melonjakkan kembali kedudukan pasukan ini dari kejatuhan mereka pada tahun 2007.
2. Menampilkan pasukan yang pernah menang di arena debat umum dalam debat yang menjurus kepada aplikasi keilmuan Islam.
3. Kemampuan mereka dalam subjek Islam tidak saya ketahui. Jika tahap mereka di bawah tahap purata pasukan lain, saya mesti menggunakan kepakaran saya ada sebaik mungkin untuk membantu mengatur strategi debat dan melengkapkan mereka dengan sumber maklumat yang tepat.
4. Kali terakhir saya melibatkan diri dalam pasukan debat adalah 1980 ! Itu sudah 28 tahun yang lalu. Pendekatan debat ketika juga sangat konvensional ditambah dengan kesukaran membuat inventori maklumat persediaan yang sangat terbatas sumber dan medianya. Sementara itu, arena debat hari ini, dilengkapi dengan assess yang cepat kepada maklumat yang diperlukan. Sepertimana mudahnya kita mengakses maklumat, begitu jugalah lawan kita. Hanya pengalaman menyaksikan debat-debat terbuka yang berprofil tinggi seperti Ahmad Deedat, Dr Zakir Naik, dan mereka yang sekaliber saja yang boleh menjadi model. Dalam masa yang sama saya juga tidak begitu mengikuti perkembangan arena debat di peringkat universiti di Malaysia.

Saya cukup teruja. Mungkin awalnya penglibatan saya hanyalah sekedar mengiringi. Tapi sebagai seorang insan yang sentiasa mencari dan mudah terstimulasi oleh wacana ilmiah, saya mungkin akan melibatka diri lebih daripada seorang pelengkap dalam perjalanan ini.

Next : Persediaan pasukan untuk pusingan awal.

Still alive ! Alhamdulillah ......

Lama juga rupanya dah tak masuk apa-apa kat blog ni. Memanglah tak ada orang baca sangat. Kurang-kurangnya dengan menulis di tempat yang boleh menjadi tatapan umum, kecermatan bertutur kata akan bertambah, dan ketajaman berfikir boleh meningkat. Bukan tak ada sebab blog ni tidk terisi. Bukan tidak online. Tak dinafikan juga mungkin sedikit elemen 'malas' selepas banyak masa disita untuk elemen lain. Tapi kalau nak difikir-fikir, orang lain lagi sibuk, tapi tak ketinggalan menyumbangkan buah fikiran yang berharga untuk dimanfaatkan oleh orang lain lewat blog mereka. Salute sungguh kat mereka ni. Semoga Allah beri kekuatan untuk terus berada di atas jalan mencari keredhaan-Nya.